تتأثر البشرة بشكل سريع من العوامل الخارجية التي تتعرض لها مثل تقلبات الطقس، خصوصاً في فصل الصيف بفعل عوامل الرطوبة العالية وأشعة الشمس الحارقة، والتعرض للأشعة الفوق بنفسجية خاصة في أوقات الظهيرة يضر البشرة بشكل كبير مما ينتج عن ذلك مشاكل مثل التصبغات وزيادة إفرازات البشرة، كما ويعد التعرض لأشعة الشمس سبباً لسرطان الجلد.
دعونا نتحدث عن كيفية حماية البشرة من أشعة الشمس والتي تتمثل بالآتي:
- بالطبع يفضل قبل الخروج من المنزل بمدة من 20-30 دقيقة، وضع كريم واقي من أشعة الشمس بعامل حماية SPF مقداره 30 أو أعلى في الأيام المشمسة والملبدة بالغيوم، كونه يوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة طويلة المدى (UVA) وقصيرة المدى (UVB)، ويمكن وضع واقي الشمس كل ساعتين حتى تضمن الحماية الكافية لبشرتك.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس وقت الظهيرة لأن الأشعة الضارة تكون في ذروتها وحاول أن تقلل فترة التعرض للشمس.
- يمكنك ارتداء قبعة بحواف عريضة كواقي من أشعة الشمس الضارة، والتي تحمي الوجه بشكل كامل.
-ارتداء النظارات الشمسية لتحمي العين من التعرض للأشعة الفوق بنفسجية.
- البقاء في الظل لفترة، مع الإستمرار في وضع الكريم الواقي من أشعة الشمس، كون الظل لا يوفر حماية كاملة من التعرض للشمس.
- عدم استخدام جهاز تسمير البشرة ما يسمى ب(حمام الشمس الصناعي)، وهو عبارة عن جهاز مزود بسرير ينتج أشعة فوق بنفسجية لإكساب البشرة اللون الأسمر، حيث أعلنت لجنة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة والوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من أشعة الشمس والمصادر الاصطناعية، مثل أسرّة تسمير البشرة والمصابيح الطبية للأشعة فوق البنفسجية لعلاج الأمراض، هي مادة مسرطنة (مادة مسببة للسرطان).
- تناول الأطعمة الغنيّة بمُضادات الأكسدة، وشرب الشاي الأخضر عامل مهم في إعطاء الحماية الكافية من أشعة الشمس، كذلك تناول الفواكه والخضار، وشرب كمية كافية من الماء يوفر أقصى حماية للبشرة.
- ارتداء ملابس فضفاضة وذات أكمام طويلة حتى تحمي بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطانات الجلد مع التعرض المستمر لها.
يحتاج الجسم للتعرض للشمس ولكن يجب معرفة الأوقات التي تشتد فيها الأشعة الفوق بنفسجية وتجنب التعرض لها، لأن تاثير أشعة الشمس السلبية لا يؤثر على مظهر الجلد فقط بل يتغلغل لداخل طبقات الجلد، مما يؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل مثل التصبغات والكلف والتي تحتاج لعلاج عند طبيب مختص حسب أماكن انتشارها ومدى عمقها، لهذا من الأفضل أخذ الحيطة ووسائل الوقاية بعين الإعتبار وتجنب التعرض المستمر لأشعة الشمس لتحافظ على بشرتك وتحميها من الأمراض.